

طموحي هو تغيير حاضر العالم من "هذا ما وجدنا عليه آباءنا" إلى التطوير والإبتكار وذلك من خلال الإستخدام الأمثل للعقول الوطنية الشابة وذلك للنهضة بالأمة والمنظمات والأفراد
بعيدا عن الكلمات المنمقة والجميلة, ودك تعرف قصتي مع هالمقولة الي تشوفها فوق؟
في أيام الوظيفة, كنت أعمل كمستشار في أحد الجهات, وكان عملي يتطلب عقد ورش عمل مع موظفين في وزارات أو هيئات مختلفة وكان لازم أفهم ليش يسوون عملهم بالطريقة الي يقومون فيها بعملهم. وكان الجواب دائما واحد من ثلاث:
1- لما توظفت أتدربت على إني أسوي الشغلة كذا.
2- شفت زميلي يسويها بهالطريقة فا سويتها مثله.
3- لأني جربتها وشفت إنها الطريقة الصح.
والحين يا عزيزي برأيك الثلاث أجوبة هذه تقع تحت أي بند؟ أليست بند " هذا ما وجدنا عليه آباءنا"؟ مع إنه 99% من المرات لما كنت أجلس معهم أنا وزملائي ونقول طيب ليش ما تسويها بطريقة أخرى لأنه الطريقة الأخرى رح توفر عليك وعلى المواطن الوقت والجهد والمال تكون النتيجة إنه يقول "والله صحيح بس ما قد فكرت فيها"
ومن بعدها صار جل إهتمامي هو تغيير طريقة التفكير هذه. الناس تفكر بالطريقة/الكيفية/المنهجية وليس السبب. و20% فقط من الناس تفكر بالسبب وهذا لأن التفكير بالسبب مرهق مع إن نتائجة تؤدي إلى طريقة أسهل وأذكى.